عقــدت جمعية بني العيتـاني جمعيتها العمومية في فنـدق لانـكستر بلازا بحضور اكثر من مئتي مُنتسب ، أعقبهـا فطور صباحي بمناسبة استبـانة شهر رمضان المبارك ، واحتفـال الجمعية بمرور 53 عاما" على استعادة نهضتهـا ، وتكريـم رئيسـها النائب السابق محمد الأمين عيتاني الذي امضى هذه المدة في خدمتهـا ، بعد أن شغـل عدة مناصب وصولا" الى رئاستهـا .

وتجدر الإشارة الى أن التطور الذي بلغتـه جمعية بني العيتاني حتى غدت في صدارة الجمعيات العائليـة في بيـروت ، من حيث اهميـة تقديمـاتها الصحية والتعليمية والاجتماعية ، مما يؤكد على ضرورة وجود الجمعيات الأهلية والعائلية تعزيز دورها عندما تغيب الدولة ، نظرا" لقدرتها على التحرك بسرعة وتقديم العون والمساعدة لمن يلزم ، ولكن لا يمكن لهذه الهيئات غير الحكومية ان تحل محل الدولة بأي حال من الأحوال .

ثم تحدث نائب رئيس الجمعية الأستاذ طلال محمود عيتـاني عن مزايا رئيس الجمعية محمد الأمين عيتـاني والجهود النوعية والمستمرة التي قدمها لأبنـاء العائلة المتعثرين مع المحافظة على كرامتهم ، والثقـة اللامتنـاهيـة التي

 اكتسبتها الجمعية مما مكّن رئيسها من التعهد بأن لا يُحرم الطالب المتفوق المحتاج من اكمال دراسته بسبب الفاقة أو العوز .

*عيتاني*

بعـدها تســلّم رئيس الجمعية درع وفـاء ومحبـة من نائـب رئيس الجمعية الأستاذ طلال عيتاني أعقبهـا كلـمة شكر من رئيس الجمعية محمد الأمين عيتاني تضمّنت الخطوط العريضة المستقبلية. وقــد توقــف فيها عند محطات ساعدت على نمـو الجمعية وتميزهـا داعيـا" جميع أفراد العائلـة في هذا الشهر الفضيل إلى التكامل والتضامن في ظل استمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية ، فلطالما كان التكافـل والتضامن الأُسري سيد الموقف ، وعنـوان الوفاء المتأصل في العائلة وجمعيتهـا . 

مبــروك لرئيس الجمعية محمد الأمين عيتاني.